05/10/2024
أولاً شُكر كبير للكاتشر البطل وليد محروس اللي عرض حياته للخطر و تحرك لوحده و خاطر بحياته فرديًا عشان ينقذ الكلب اللي قعد ٣ ايام برضو لوحده بيعافر عشان يفضل عايش ، مع مواقف بتعدي زي كده كتير في مصر بنسأل نفسنا شويه اسئله زي:
ليه بنغض انظارنا عن مُساعده الحيوانات سواء ك دوله أو ناس ( إلا من رحم ربي ) ، انا مَقدر الظروف الصعبه اللي بنمر بيها كلنا بس ده مش معناه إننا نيجي علي كائنات مفيش منها ضرر ولا ضرار وصي ربنا و الانبياء برحمتها ، ليه شعور الكُره الغير مُبرر للحيوانات اللي هي مختارتش واقعها بالمناسبه ولا انها تعيش فالشوارع كده ، ده بسبب الإهمال برضو و غض النظر عن واقع الحيوانات في مصر ، اللي بنحمد ربنا عليها للإسف لأن الاجهزه لما بتفتح انظارها بتنزل الشوارع تطاردهم زي المجرمين و بيتعرضوا لحملات إباده بدون أي حق !
خلينا نتكلم من مُنطلق تاني ، هل لو كان فالقضيه دي المظلوم انسان كان حد سكت ؟ هل لو كان فالبير انسان كان سابوه ، طب حتي لو كان الكلب الغلبان ده عض طفل من الاطفال دول و هو شايله و رايح يرميه ( وده ابسط صور الدفاع عن النفس ) هل كانت اهاليهم او اهالي المنطقه هتسكت ؟
لأ و الف لأ و بمبرر او دون كان هيتعرض الكلب لأسوء انواع التعذيب و الضرب و من ثم القتل و ربما في حفله جماعيه كمان ،
السؤال الاصعب: هل كان حد هيتحاسب ؟ للأسف لأ
في نهايه البوست المغزي من كل الكلام ده ، ليه فمصر مفيش مساواة في العدل أو حتي الظلم بين الانسان و الحيوان ، ليه الحيوان ملوش حق ، قوانين ( فعليه و قويه ) تحد من العنف و الهمجيه تجاهه ، ولحد امتي هتفضل الناس اللي بتدافع عن الحيوان بتتحارب زيه ، هل دي الصوره اللي بنوصلها عن بلادنا ؟
فالنهاية شكرًا ، الكلام عمومًا مش علي الموقف ده بس لأنه مش اول ولا اخر موقف ، بس نتمني الاطفال دي تتحاسب ، لأنه ده مش فعل طبيعي ولا عادي .