12/01/2024
هل انتهى كل شيء؟؟؟ المتابع للبطولة الوطنية المغربية لابد وأن تساوره تساؤلات وهو يشاهد مباريات نادي الوداد هل لهؤلاء اللاعبين سلطة داخل الميدان، فهم الذين قد يمارسون رياظة الكراطي عوض كرة القدم بل ومنهم من أصبح يرتدي الكيمونو ويمتع الجماهير الحاضرة بضرب لاعبي الفريق الخصم تحت أنظار قضاة الملاعب الذين بدورهم اختارو رمي مطرقة العدل واستبدالها بأرقام هواتف من تجمعهم مصالح وأضرفة صفراء تغنيهم عن دريهمات تصرفها لهم جامعة كرة القدم بعد كل مباراة، ولكن كما نعلم جميعا فأشعة الشمس لابد وأن تطل مهما اشتد سواد وعتمة الليل، فبعد ان انقطع حبل الوصال بين رئيس النادي المتهم في قضية تسميم أبناء شعبنا، بدأت عجلة التحكيم تتسلق مطلة على مرتفعات العدالة، كوارث كبيرة عاشتها الكرة المغربية في السنين الأخيرة استفاد منها هذا النادي وزين دولابه بباطل اختار له من الأسماء بطولات وألقاب، نصرة للباطل امتهنها الصحافيون والمعلقون ضاربين بعرض الحائط ما تلقوه ودرسوه في الجامعات عن أخلاقيات مهنة الصحافة، عزيزي الصحفي، يا أيها الحكم المغربي الغائب عن أكبر المحافل
الدولية توبو فإن خير الخطائين التوابين.
#كورةوآداب