https://www.facebook.com/114819451715658/

festival moul chahbaa, Youssoufia (2024)

05/09/2023

مع فارس الكلمة الموزونة الشاعر الجميل عبد السلام بنفينة خلال إلقاء قصيدته صباح يوم السبت 2 شتنبر الجاري والتي تمخضت ولادتها في رحاب أرض مول الشهباء خلال النسخة الأولى للمهرجان الثقافي والتراثي لموسم الولي الصالح مول الشهباء تحت شعار:
" مؤسسة الموسم مرجع تاريخي للتراث اللامادي بقبيلة أحمر " أيام 1 و 2 و 3 شتنبر 2023.

01/09/2023

مشاهد من ندوة "التصوف الناصري بقبيلة أحمر "

31/08/2023

مشاهد من فضاءات موسم مول الشهباء بجماعة جنان ابيه

31/08/2023

مجندون ضمن اللجن الوظيفية لإنجاح المهرجان التراثي موسم الولي الصالح سِيدِي أحمد مول الشهباء بجماعة جنان ابيه بعمالة اقليم اليوسفية

31/08/2023

ورقة حول الولي الصالح سيدي أحمد مول الشهباء
في إصداره الموسوم بدفاتر من تاريخ بلاد أحمر (رقم 3) تحت عنوان: "صلحاء بلاد أحمر" الجزء الأول، يقول الباحث الأستاذ مصطفى حمزة عن سيرة الولي الصالح سيدي أحمد مول الشهباء المسمى أحمد بن عبد العزيز المصباحي:
"هو الولي الصالح سيدي أبو العباس أحمد بن عبد العزيز المصباحي الحمري الأصل المدعو (مُولْ الشَّهْبَاءْ) الإدريسي النسب. وقد ولد ونشأ رحمة الله عليه ببلاد أحمر بفخدة مْصَابِيحْ التِّيرَسْ. وهو من مواليد القرن العاشر الهجري.
ومن المعلوم أن (مُولْ الشَّهْبَاءْ) قد أخذ عن فقهاء بلده، إذ تعلم على يدهم القراءة والكتابة ثم حفظ القرآن الكريم. وبما أنه من أحفاد المولى إدريس المشهورين بالعلم. فقد شد الرِّحال خارج قبيلة أحمر من أجل تعميق معارفه العلمية. فكانت رحلته إلى (أنماي) حيث أخذ عن الشيخ عبد العزيز بن رحال الكوش وهو عمدته.
الولي الصالح سيدي أحمد بن عبد العزيز المصباحي الحمري من حفدة المولى إدريس المشهورين بالعلم والبركات والكرامات. وهو من الأعلام المشايخ الذين تحققت على أيديهم كرامات ربّانية، حيث يوصف بالمبارك المشهور بالكرامات والأحوال.
وبالنظر لاشتهاره بالعلم وما تحقق على يده من كرامات ربّانية فقد أخذ عنه خلق كثير من أبنائه وحفدته ومُريديه والتّابعين له، وإذ لم نتمكن من تحديدهم فمن المؤكد أن محبتهم لشيخهم هي ما جعلهم إلى يومنا هذا يتداولون كرامته وخوارقه، ويقيمون له موسما سنويا اعترافا بقيمته.
وللولي الصالح سيدي أحمد بن عبد العزيز المصباحي الحمري مآثر عديدة من أبرزها مجموعة من الظهائر التي تقر باحترامه وتقديره من طرف سلاطين المغرب السعديين، من بينها ظهير للسلطان مولاي محمد الشيخ المهدي سنة 946 هجرية، يتضمن إعفائه من جميع الضرائب والتجنيد وكل ما يتعلق بالخدمات المخزنية، هذا إلى جانب ضريحه وزاويته اللذان يشكلان إلى يومنا هذا ملاذا للعديد من المريدين والزوار طلبا للخلوة والعلاج من بعض الأمراض التي كانت بركة السيد قادرة على علاجها.
توفي رحمه الله في عهد خلافة السلطان الشيخ بن زيدان، وضريحه عليه قبة مشهورة بمْصَابِيحْ التِّيرَسْ، من حُمَيْر بجماعة جنان أبيه دائرة أحمر بعمالة إقليم اليوسفية حيث يقام على ضريحه موسما سنويا."