18/10/2024
استشهد في رفح في قلب المعركة.. بالصدفة، لا بالرصد ولا بالاختراق.. اشتبك ولم يهرب.. في رقبته كوفية، وبين يديه بارود، وفوق صدره جعبة حرب.. صوره الأخيرة بيان ناطق.. استقبل الرصاص في الجبهة والرأس، لا في الظهر ولا في الذراع.. استشهد مقبلا غير مدبر.. أقام الحجة، وبيّن الخذلان، وأكدّ التبعية والمذلة.
لم تصل إليه المخابرات العالمية، لأنهم لم يفهموا شجاعته، ولم يخطر ببالهم أنه في الصف الأول، مرتدياً بزته منتطقًا بسلاحه، استعصيت على هذا العالم الجبان حتى آخر أيامك. وُلدت في الميدان، واستشهدت فيه!
الخلود للشهداء المجد للمق_اومة 🇵🇸✌️
@à la une 💔