17/03/2022
معلومات مهمة جدا :
1- الحسون الذي يعيش في الجزائر هو نفسه الذي يعيش في تونس وليبيا والمغرب وحتى إسبانيا فهو نوع فرعي (sous-espèces) يسمى بارفا وهذا الإسم العلمي: Carduelis carduelis parva .
تم إكتشاف هذا النوع الفرعي لأول مرة سنة 1901 من طرف الطبيب و الباحث ( Viktor Ritter Von TSCHUSI ) و تدخل تحت هذا النوع الفرعي من الحسون ثلاثة أنواع أخرى يوجد بها إختلافات طفيفة هي حسون إفريقيا ( Carduelis carduelis africanus ) و الذي وصفه عالم الطيور الألماني ( Ernst Johann Otto HARTERT ) سنة 1903 و الحسون الثاني هو ( Carduelis carduelis weigoldi ) الذي وصفه عالم الحيوانات الألماني ( Anton REICHENOW ) سنة 1913 و الحسون الثالث هو ( Carduelis carduelis propeparva ) الذي وصفه عالم الطبيعة الألماني ( Von JORDANS ) سنة 1923 .و هو يعيش في جزر البليار.,هذه السلالة الفرعية والتي هي واحدة من أصل 13 سلالة فرعية أخرى على الأقل تنحدر من سلالة واحدة (espèce) تسمى : (Chardonneret élégant (Carduelis carduelis أي الحسون الأنيق, وقد كتب عنه عالم الطبيعة السويدي كارل فون لينيه سنة 1758 وفصل الأنواع الفرعية التي تنتمي لهذه السلالة ومكان تواجدها وفي سنة 1901 تم إكتشاف فصيلة الحسون بافا من طرف (von tschusi) وتم ضمه إلى نفس الفصيلة الأم الحسون الأنيق. هذا الحسون طوله 11 سم . 12 سم كحد أقصى (كامل الناس لي يقولك ma9nin petit taille ماش مليح ما يعرفش للمقنين )
2- الحسون المتواجد في إسبانيا حاليا طوله يتعدى 14 سم وقد يصل إلى 16 سم كحد أقصى هذا النوع من فصيلة بارفا ويسمى طائر الحسون الملكي (chardonneret royal) وليس معناه أنه لا يوجد في الجزائر مطلقا حسون بطول 14 سم فقد نجد أحيانا حسون بارفا كلاسيكي كبير في الحجم وهذا نادرا جدا وحتى وإن نتجت هته الطغرة فلون الريش نجده يختلف عن الحسون الملكي .
3- الحسون الإفريقي - Parva - قلت أعداده بنسبة رهيبة وهو في طريق الإنقراض ويجب التركيز على نقطة مهمة وهي أنه نفس الحسون سواء في ليبا , تونس , الجزائر أو في المغرب (شمال إفريقيا) ...
أما بالنسبة للحسون الذي يباع حاليا في الأسواق والمهرب من المغرب هومن فصيلة parva كذلك لكن ليس الحسون المحلي الذي يعيش بصفة دائمة في المغرب وشمال إفريقيا بل هو من فصيلة تسمى الحسون الكلاسيكي الأنيق الأروبي أي ليليقان المهاجريتمتع هذا الطير بتحمله المسافات الطويلة عند الهجرة و يعتبر من الطيور المهاجرة، أي مباشرة بعد تغيير الريش و قبل قدوم فصل الشتاء تبدأ هذه الحساسين بالهجرة هروبا من ردائة الطقس بأروبا و برودتها بحثا على مكان يتوفر فيه الدفئ و الطعام.
تنتقل ما بين البرتغال , إسبانيا والمعروف أن هاتين الدولتين ذات مناخ دافئ ومعتدل شتاءا وفي شهر مارس تتجه هذه الحساسين عادة إلى شمال إفريقيا مرورا على مضيق جبل طارق لقلة السافة التي يقطعونها، لكي تصتقر بالسهوب و جبال المغرب الأقصى الشقيق وقد تصل إلى غرب الجزائر,(لذلك لا تتأقلم بسهولة في مناخ بارد فنلاحظ عدم إقترابها أكثر نحو شرق الجزائر بسبب برودة شهر مارس) فيتم صيدها بسهولة لأنها تهاجر وتتجمع في مجموعات كبيرة ثم يتم بيعها في الأسواق, فهنا السؤال يبقى مطروح ؟ هل يمكن التهجين الطبيعي في الطبيعة بين الحسون الأنيق المهاجر و الحسون الصغير المحلي البارفا أم لا ؟ مع العلم انهما من نفس الفصيلة الأم ( PARVA ) .
( و كي تروح تشري من السوق يقولك مروكي وكاين لي يقولك غربي , هو صح صيدوه فالمروك بصح ماشي مروكي ولا غربي , المقنين المروكي و تاعنا راهم نفس النوع و لي يعرف للمقنين مليح يقدر يلقا حبات تع المروك ولا تاع الغرب الجزائري مخلطين يتحكمو معاهم (شمال إفريقيا باش يفهموني كامل الناس) .
ملاحظة : الفرق بين الحسون الكلاسيكي الصغير الحجم البارفا و الحسون الأنيق الأروبي ليليقان المهاجر واضح وسهل أما بين الحسون بارفا من بلد لآخرفي شمال إفريقيا فهو صعب التفريق نوعا ما لأن الإختلاف ليس في الشكل والحجم ولكن في جزئيات صغيرة كلون الريش و درجة تركيز هذه الالوان بسبب التغير الطفيف في المناخ ونوعية
ملاحظة :
دعاوي الخير برك