صفحة تهتم بالاشهار و بنشر أسعار الأغنام في الجزائر و أيضا فيديوهات مهمة مختارة من عدة موالين
(2)
27/11/2024
17/10/2024
قالوا إنه يختبئ في أنفاق عميقة، وقالوا إنه يختبئ بين النازحين في المناطق الإنسانية.
ثم قالوا إنه يحيط نفسه بالأسرى الإسرائيليين، وقالوا إنهم يعلمون مكانه ولكن لا يريدون اغتياله من أجل الأسرى. قالوا وقالوا وقالوا.
ليخرجوا الآن ويعلنوا أنه استشهد في الخطوط الأولى للقتال، استشهد وهو يرتدي جعبته العسكرية ويحمل سلاحه، ويشتبك بقوة برفقة مجموعة من المقاومين.
استشهد في مكان قريب من دبابتهم، ويقود المعركة من الأمام ، وأغلب المشاهد القادمة من رفح كانت من تخطيطه، استشهد في مبنى وليس في نفق.
وفي النهاية، لم تكن إسرائيل تعلم مكانه وهو يتواجد على بُعد أمتار من دبابتهم، ولم يكن معه أسير إسرائيلي واحد.
القادة في غزة كانوا على رأس القتال وفي مقدمة المقاومين وفي أخطر المناطق وأشدها قصفاً.
وليشهد التاريخ أنه إذا صدقت التقارير، فقد استشهد مقاتلاً في الميدان، ولم تتمكن أكبر التكنولوجيا وأكبر جيوش العالم من اغتياله. استشهد بقراره، لا بقرارهم.
ونِعْمَ تلك الشهادة ، مقبلاً غير مدبر
18/09/2024
سلمعليكم
20/06/2024
بقلم
MHT Geopolitics Algeria
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير.
لقد أثار عيد الأضحى الكثير من الجدل هذه السنة بسبب ارتفاع أسعار الأضاحي و ما ترتب عن ذلك من عدم القدرة الكثيرين على ممارسة هذه الشعيرة الدينية العظيمة، و مزيج من الحزن و السخط، و راح الكثيرون في توجيه التهم يمينا و شمالا، و قد لاحظت غيابا تاما لقراءات متكاملة تحلل و تفسر ظاهرة ارتفاع الأسعار هذه، كل ما هو متوفر، هو قراءات محزأة فاقدة للحجة و غير قادرة على الإقناع، و هذا لسبب بسيط ، هو أن ما نحن أمامه هو ظاهرة متعددة المجالات multi-domain ( دينية، اقتصادية، أجتماعية، نفسية، سياسية) تأثر و تتأثر كل واحدة منها في الأخرى وفق قواعد الطببعة التي سنها الله عز و جل، و سوف أقوم في هذا المنشور بتقديم القراءة التحليلية المتكاملة الاي ينشدها الجميع.
من المفترض أن عيد الأضحى هو مناسبة دينية يتخللها تقديم قربان لله عز و جل، و من المفترض أيضا أن نية تقديم القربان تكون خالصة لله عز و جل، فلا تكون لنية أخرى و لا لإزدواج نية، لكن الواقع الذي نعيشه يشير إلى أن فئة قليلة جدا أصبحت تقتنيها لتحقيق غايتها الحقيقية، في حين أن الفئة الطاغية تقتنيها لإسعاد الأبناء، خوفا من أحكام المجتمع، لإثبات الوضعية الإجتماعية، أو لأغراض أكثر انحرافا كمصارعة الكباش، و في أحسن الحالات، فإننا في حالات ازدواج النية، و هو ما أدى بعيد الأضحى بالتحول من مناسبة دينية إلى مناسبة تجارية تسيرها الضغوط الإجتماعية على الفرد، و تدفع أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع إلى المشاركة في هذا الحدث.
و بما أن المناسبة أصبحت منذ زمن طويل مناسبة تجارية فإنها تخضع بشكل آلي لقانون العرض و الطلب، الذي يشكل فيه الموالون جزء مهما من المعادلة، و يتعرض هؤلاء إلى موجة عارمة من الإنتقاد بسبب فرضهم، مقابل الأضاحي، أسعار مرتفعة، و ترتفع كل سنة بشكل يراه الناس مبالغا فيه، في حين يقدم الموالون إجابات غير مقنعة، من ارتفاع اسعار للأعلاف (و غير صحيح) إلى حجم الجهد الذي تتطلبه رعاية الأغنام، و غيرها......
الحقيقة هي أن رعاية الأغنام و بيعها نشاط ربحي، و هو نشاط غير مقنن، و من المفترض على الموال أن يسعى إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح، و هو حقه طبعا، و من غير المعقول أن نلوم الموالين على رفع الأسعار بحجة أنه عليهم مراعاة الطابع الديني أو الإجتماعي للمناسبة، ما يقوم به الموال ببساطة هو تحديد أسعار الأضاحي بناء على قانون العرض و الطلب (عدد الأضاحي مقابل عدد المشترين) ، بالإضافة إلى ادراكه لحجم الضغوط النفسية الذي يمارسها المجتمع على الأفراد و استغلاله لهذه المعطيات في التجرأ و رفع هوامش الربح بشكل أكبر سنة بعد سنة.
من الخطأ الظن أن أرتفاع الأسعار مقتصر على هذه السنة فقط، بل إنه ظاهرة تتطور منذ سنوات عديدة جدا لنفس الأسباب (اختلال العرض و الطلب)، كل ما حدث هو أن أسعارها بلغت مقادير أصبح فيها الفرد غير قادر على اقتنائها، و من المنتظر أن تستمر الأسعار في الإرتفاع لسنوات أخرى حيث يتحقق توازن العرض و الطلب وفق إحدى أو كلا السيناريوهين التاليين:
1- ارتفاع عدد رؤوس الغنم في الجزائر من خلال استثمار الموالين لأرباحهم في مضاعفة عدد الرؤوس المنتجة، و كذا هجرة عدد أكبر من الأشخاص إلى هذه المهنة بسبب هامش ربحها العالي.
2-تأثر الفرد بضعط القدرة الشرائية على حساب ضغط المجتمع، و هنا يجب أن نفصل:
في حين أن من يقتني الأضحية خالص النية لله، لا يهمه ثمنها، بل إنه يحس بالفخر إذا اشتراها مرتفعة الثمن، فإن مقتنيها لأغراض اجتماعية يتعاطى معها بمعايير دنياوية، كوزن الأضحية مقابل وزنها لحما و هي مذبوحة عند الجزار (و الفرق شاسع جدا)، و بالتالي فإن الإرتفاع التدريجي لسعر الأضاحي سيقابله عزوف أكثر لهؤلاء، و بالتالي فإن الطلب عليها سيقل شيئا فشيئا، مما سيدفع أسعارها إلى الإنخفاض لصالح من يقتنيها لمقصدها الحقيقي، و عودة المناسبة لطابعها الديني الأصيل.
بالعودة إلى الجانب السياسي من الظاهرة، و الذي يقصد به دور الدولة في العمل على توفير حاجيات المواطنين بصفتها المسؤولة عنهم، خصوصا أن جزء معتبرا من المتذمرين يلقون اللوم ليس على الموالين فقط بل عليها أيضا، هنا يجب أن نشير إلى نقطة مهمة، و هي أن الدولة ممثلة في هرمها، هي أكثر الأطراف دراية بالبعد متعدد المجالات لظاهرة ارتفاع الأسعار بسبب الإنخرافات في ممارسة شعيرة الأضحية، لكنها لا تفصح عن مكمن المشكلة، بل هي تتعامل معها بصفتها عبئا تلقيه على الوزارات الوصية، لكن تخفيض سعر الأضاحي بصفته بابا من ابواب شراء السلم الإجتماعي ليس هو التحدي الوحيد الذي تخوضه، بل هنالك تحديات أخرى قد تراها أكثر أهمية و ربما تتعارض مع موضع اهتمامنا، كالحفاظ على مخزون العملة الصعبة من التضاؤل بفعل استيراد الأضاحي من الخارج، أو سعيها للحفاظ على الموال و حمايته و السماح لإنتقال جزء معتبر من ثروة المجتمع بإتجاهه قصد جعل مهنة تربية المواشي مهنة مثيرة للإهتمام، و ما يتخلف عن ذلك من تضاعف عدد الموابين و بالتالي تضاعف عدد رؤوس الماشية وصولا إلى تحقيق الإكتفاء الذاتي.
فالدولة كانت و لا زالت تمنع نقل الأصناف الصحراوية (سيئة الجودة) إلى الشمال لمنع تهجينها و طغيانها على الأصناف الشمالية الممتازة، كما أنها فعلت ذلك تقريبا مع مواشي رومانيا، حيث منع منعا باتا تسويقها غير مذبوحة، كما أن استيرادها استمر حتى بعد شهر رمضان مما يدل على وجود ارادة في الإستعانة بها من أجل منع تفاقم الأسعار من خلال تحويل الجزء من المواشي الجزائرية التي كانت موجهة للجزارين في السابق، إلى مواشي عيد الأضحى، لكن عمليات الإستيراد لم تكن منذ بدايتها كبيرة لدرجة تأذي بها الموالين و تدفعهم إلى هجرة نشاطهم.
بطبيعة الحال فإن هذا لا يعني بالضرورة أنا إجراءات الدولة صحيحة وجوبا، أو أنها لن تتغير مستقبلا بناء على ظروف أخرى و معطيات أخرى، خصوصا إذا علمنا أن الوزارات الوصية مازالت عاجزة عن تحديد الرقم الحقيقي لرؤوس الماشية في الجزائر بسبب تحايل الموالين بغية الحصول على الأعلاف، و كذا الطبيعتين الفوضاوية و الموسمية لنشاط تربية المواشي و بيعها، و التي تمارس اجهادات كبيرة و حادة على عدد المواشي و تتطلب جهدا كبيرا من أجل تجديد أعداد ما قبل يوم الأضحى، فالقيام باستيراد المواشي الرومانية لم يتم إلا بعد أن تحصلت الدولة على أرقام أعداد منخفضة جدا بالمقارنة مع ما كان يتم الترويج لها (17 مليون رأس مقابل 29 مليون) ، و هذا ما صرح به الرئيس في إحدى خرجاته الإعلامية.
بطبيعة الحال، فهنالك مجال للتعمق في تفصيلات الموضوع أكثر، كتأثير (الهامشي) التهريب على أسعار الأضاحي، أو المضاربة الإستثنائية لبزناسة بعض الولايات كالعاصمة و عنابة عليها، لكنني سأتجنب ذلك حفاظا على قصر المقال و مراعاة للقارئ، لكنني سأقدم حوصلة للموضوع.
إن المواطن اليوم لا يعاني من غلاء الأسعار جراء جشع الموال أو عزوف الدولة عن الإستيراد الواسع بقدر ما هو يعاني من انحراف المفاهيم الذي جر الأضحية من شعيرة دينية إلى عادة إجتماعية، شأنها شأن من يحج إلى بيت الله الحرام مرات عديدة، أو من يقتني المفرقعات في الأعياد الدينية، فلو زالت هذه الإنحرافات، و اكتفى المضحون لوجه الله وحده باقتناء الأضاحي و عزفت البقية، لأنهارت أسعارها، و هذا ما سيحدث في السنوات القادمة، أو على الأقل ما ستحاول سنن الله فعله من خلال قوانين كالعرض و الطلب، و الأكيد أن الإنسان سيحاول معارضة ذلك من خلال تدخل الدولة في الميكانيزمات الطبيعية لعمل الأسواق، و هنا أود أن أذكر القارئ أنه في حين أن للسياسة مسار خطيا، فإن للإقتصاد مسارا تواتريا، تشوبه انحرافات و تسويات لهذه الإنحرافات، و أن ارتفاع الأسعار هذا جزء من آليات تسوية الإنحرافات التي طالت شعيرة التضحية، أما الإعتقاد بوجود أطراف تحاول منع الناس من ممارسة الشعيرة فهي اعتقادات هرائية يسعى الناس من خلالها تسطيح تعقيد الظاهرة و كذا القاء اللوم غير الغير..... لا غير
17/06/2024
التكلف في شراء الأضحية للعلامة الأصولي مولود السريري
مدرسة تنكرت العتيقة
Be the first to know and let us send you an email when أكبر سوق للمواشي و الاعلاف و العتاد 58 ولاية posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.