10/04/2024
🔴 لماذا قال الله عز وجل في سورة النحل بطونها بالجمع ولم يقل بطنها بالمفرد ؟؟
*يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69)*
تبين أن النحلة فيها ثلاثة بطون تأخذ الرحيق ويدخل للبطن الأول فترة ثم يفتح صمامًا فينزل إلى البطن الثاني الذي يحوله إلى عسل .
وفي نهاية البطن الثاني صمام لايسمح بنزول العسل منه إلى البطن الثالث إلا للضرورة وبشيء قليل، والبطن الثالث فيه أحشاء النحلة إذ تتغذى بهذا القليل أثناء طيرانها ولتستكمل رحلتها، وعندما تعود النحلة إلى الخلية هنا المعجزة فإنها تستعيد مافي البطن الثاني من العسل الصافي وتخرجه من فمها وتضعه في فتحات الخلية -وليس من أمعائها.
*سبحان الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى- سبحان من أبلغنا بأن للنحل بطون وليس بطن واحد*
[16. Les Abeilles (An-Nahl), Verset 69]
ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
Puis mangez de toutes espèces les fruits '' fleurs'' et suivez en toute humilité les voies de votre Seigneur !» De leur ventre' 'du ventre des abeilles' ' sort un liqueur est sécrétée une liqueur aux couleurs variées, dans laquelle il y a une guérison pour les gens. Il y a la une preuve' 'aya' pour des gens qui réfléchissent.
تفسير السعدي الآية 69 من سورة النحل: "تفسير الآيتين 68 و69 :ـفي خلق هذه النحلة الصغيرة، التي هداها الله هذه الهداية العجيبة، ويسر لها المراعي، ثم الرجوع إلى بيوتها التي أصلحتها بتعليم الله لها، وهدايته لها ثم يخرج من بطونها هذا العسل اللذيذ مختلف الألوان بحسب اختلاف أرضها ومراعيها، فيه شفاء للناس من أمراض عديدة. فهذا دليل على كمال عناية الله تعالى، وتمام لطفه بعباده، وأنه الذي لا ينبغي أن يحب غيره ويدعي سواه.
المختصر في التفسير الآية 69 من سورة النحل: "ثم كلي من كل ما تشتهينه من الثمرات، واسلكي الطرق التي ألهمك ربك سلوكها مُذَلَّلة، يخرج من بطون تلك النحل عسل مختلف الألوان، فيه الأبيض والأصفر وغيرهما، فيه شفاء للناس، يعالجون به الأمراض، إن في إلهام النحل ذلك وفي العسل الذي يخرج من بطونها لدلالة على قدرة الله وتدبيره لشؤون خلقه لقوم يتفكرون، فهم الذين يعتبرون."