16/12/2022
ما هي أرسان الخيل العربية؟
الرسن :- تعارف العرب على تسمية الأصول الخمسة الأولى للخيول العربية بالرسن
وهناك خمسة أرسان للخيل العربية تقول أغلب المراجع أنها أصول الخيل العربية من جهة الأم وهي الأفراس الكريمة التي نجت من السيل العرم في اليمن وتقسم هذه الأرسان إلى عائلات حسب خط النزو الذي اتبعته قبائل العرب في شبه الجزيرة العربية (لا يوجد أي دليل تاريخي علمي يثبت أصل الخيول العربية الأصيلة).
أرسان الخيل العربية
الصقلاوية:- سميت كذلك لصاقلة شعرها.
أم عرقوب:- سميت كذلك لالتواء في عرقوبها.
الشويمة:- سميت كذلك لشامات بها.
العبية:- سميت كذلك لأن صاحبها عندما سابق بها وقعت عباءته على مؤخراتها فأبقت ذيلها مرفوعاً والعباءة عالقة به.
الكُحيلة:- سميت كذلك لكل في عينيها .
أما من جهة الأب فترجع جميع الخيول العربية لأحد أفضل الفحول التي ورثها سيدنا سليمان عليه السلام من أبيه سيدنا داود عليه السلام وهو الجواد "زاد الراكب "
أما عن أجناس الخيل الرئيسية والتي كانت معروفة منذ القديم فهي عشرة أجناس ذكرها ابوبكر البيطار في كتابه كامل الصناعتين /
انساب الخيل عشرة:-
أولها الحجازي وهو أشرفها
الثاني النجدي وهو أيمنها
الثالث اليماني وهو أصبرها
الرابع الشامي وهو ألونها
الخامس الجزيري وهو أحسنها
السادس البرقي ( ليبيا ) وهو أخشنها
السابع المصري وهوأفرهها
الثامن الخفاجي وهو أيصلها
التاسع المغربي وهو أنسلها
العاشر الفرنجي وهو أفشلها
وقد سميت الخيل العربية الأصيلة الخيل العراب نسبة لانتمائها أصلاً وتربية وإنتاجاً إلى العرب سوء كان ذلك في الجزيرة العربية أو في بلاد العرب قاطبة و هي أجناس من مختلف البلاد العربية كانت قديماً تتزاوج وتحسن داخل الرسن بحد ذاته حتى جاء تحسين صفات بعضها ببعض لزيادة المخزون العربي من الصفات في دمائها أو لنقل مميزات كل رسن إلى الرسن الأخر ونجد أن هذا الأمر أصبح جلياً مع عصر الفتوحات الإسلامية والتي انتقل الفرسان المسلمين ممتطين خيرة الخيل العربية الأصيلة التي كانت في الجزيرة العربية وهذه الأخيرة ساهمت وبشكل واضح وملموس في تحسين بعض الأجناس الأخرى من الخيل خاصة خارج الجزيرة العربية.
مع العلم بأن العرب كانوا دائماً وعلى مر العصور يحافظون على دماء خيولهم العربية نقية دون أن تختلط بأي دم غريب حتى ذهبت بعض القبائل برفض نزو أفراسها من فحل من خارج القبيلة وهذا مكان يعرف بخط العائلة داخل نفس الرسن فأشتهر ت كل عائلة بصفاتها وحافظت عليها .
هكذا كانت الخيل عربية ومازالت