21/11/2022
الحسون والبادجي مدرستان عريقتان ورموز الهواية بالمغرب، كان الحسون ولازال ارثا مغربي دو قيمة رمزية كبيرة يتفاخر بها كل مولوع كان له عشاق يحفظون كلامه وتغريده يؤلفون مقاطع خاصة بهم ويلقنونها لفراخهم ويتباها كل مولوع بكلام طائره كان عشاق الحسون لاينجدبون لصنف أخر من الطيور إلا نادرا هاوي الحسون لايقتني إلا الحسون أو الهجين وفي أنذر الأحيان يقتني بعض أصناف كناري الصوت قصد تهجينها مع الحسون،
وفي المقابل كان هناك عشاق صنف أخر من الطيور بعيدة كل البعد عن الصنف الأول هو صنف الببغاوات وعلى رأس هذا الصنف طائر البادجي كان له عشاق عشقو فيه ألوانه الزاهية وشكله الجميل وطفراته المتعددة كان هاوي البادجي يبدع في تركيب الطفرات ويجد متعته في إنشاء خط دم خاص به كانت المتعة في الهواية والناتج يكون له قيمة كبيرة في قلب الهاوي لأنه ناتج مجهود كبير
والأن اختلط الحابل بالنابل برزت لنا طائف لاتمت للهواية بصلة همها الربح السريع ولو اضطرو للنصب والكذب يقتنون جميع أصناف الطيور مريضة كانت أم صحيحة يعطوك في طيورك أبخص الأثمان يستهزؤن بالمولوع وينصبون على المبتدئين إنكبو على الإنتاج بدون ظابط ودون مراعاة قواعد الإنتاج يجهدون طيورهم في الإنتاج حتى أغرقو السوق بفراخ دون المستوى تدنت جودة الطيور في الصوق ولاحول ولاقوة الا بالله