21/09/2024
#جورجيا
تفشي مزدوج للميكوبلازما في جورجيا يقدم دروسًا لصناعة الدواجن.🐔
شهد قطيع من الدجاج اللاحم في شمال شرق جورجيا حالة تفشي مزدوجة لميكوبلازما جاليسبتيكوم (Mycoplasma gallisepticum) وميكوبلازما سينوفي (Mycoplasma synoviae)، مما كشف عن ثغرات مكلفة في الأمن الحيوي يجب أن ينتبه إليها المنتجون، وفقًا للخبراء المشاركين في التحقيق.
تحدثت الدكتورة كارين جروغان، أستاذة الطب البيطري في جامعة جورجيا، والدكتورة كاثلين ساري، المديرة البيطرية في شبكة مختبرات الدواجن بجورجيا (GPLN)، عن الحالة في اجتماع الجمعية الأمريكية لأطباء الطيور لعام 2024. بدأت القصة عندما أُرسلت عينات من دجاجات من نوع "روس 708" بعمر 34 أسبوعًا إلى كلية الطب البيطري بجامعة جورجيا دون تفاصيل واضحة، باستثناء الإشارة إلى فيروس الريو والاشتباه في عدوى ثانوية.
خلال التشريح، لاحظت جروغان وجود إصابات متعددة، منها التهاب الجراب الصدري والتهاب الصفاق والقصبة الهوائية. وأظهرت تحاليل البكتيريا وجود المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus) والإشريكية القولونية (Escherichia coli). وعلى الرغم من انخفاض معدل الوفيات، أجري اختبار للكشف عن إنفلونزا الطيور، وكانت النتائج سلبية.
أرسلت العينات للفحص النسيجي، وخلال يومين، أظهرت النتائج احتمال الإصابة بالميكوبلازما بسبب الالتهابات اللمفاوية النمطية. وبعد إرسال عينات من القصبة الهوائية لمختبر الميكوبلازما بالجامعة، تم تأكيد الإصابة بميكوبلازما جاليسبتيكوم وميكوبلازما سينوفي.
بعد الإبلاغ عن النتائج، ذكرت الشركة أنها واجهت حالات مماثلة في الماضي وأنها تقع بالقرب من قطيع دواجن منزلي. وقررت الشركة إرسال القطيع للمعالجة بعد العلاج بالمضادات الحيوية، وفحصت جميع القطعان لضمان عدم انتشار العدوى. ولم تُسجل أي حالات إيجابية إضافية.
أجرت شبكة مختبرات الدواجن بجورجيا تحقيقًا في الموقع، شمل فحص تحركات الطيور والأشخاص واحتمالية الاتصال بالقطيع المنزلي. وكشفت التحقيقات أن فقط البيت 2 كان إيجابيًا لكلا النوعين من الميكوبلازما، بينما كان البيت 1 إيجابيًا فقط لميكوبلازما سينوفي، مما يشير إلى أهمية الموقع والأشخاص في نقل العدوى.
أكدت التحقيقات أن غياب بعض الزوار عن تسجيل الدخول، وعدم وجود سياج حول المزرعة، كان من بين العوامل التي ساعدت في انتشار العدوى. وأظهر التحليل الجيني تطابقًا بين العزلات في البيت 2 والقطيع المنزلي القريب، مما أشار إلى احتمال نقل العدوى عبر الاتصال المباشر أو غير المباشر.
وأوضحت جروغان أن إرسال القطيع للمعالجة قبل 30 أسبوعًا أدى إلى تأثير سلبي على الشركة، مما كبدها خسائر تجاوزت 1.3 مليون دولار. وذكرت أن بعض الإجراءات الإضافية في الأمن الحيوي كانت ستكلف أقل بكثير، لكنها كانت ستمنع هذه الخسارة الكبيرة.