الخيل في محراب الترويض
تعامل الإنسان مع الخيل لآلاف السنين خلال الصيد , النقل , الحرب والرياضة .
منذ بدء الترويض ,تطورت العديد من تقنيات تدريب الخيل وانتقلت للأجيال القادمة عبر وسائل شفوية أو مطبوعة .
ترتكز جميع هذه التقنيات على بيولوجيا الخيل . عندما تريد الحصول على أفضل النتائج من الخيل في مختلف المجالات عليك أولاً التعرّف على سلوكه .
(ethology) علم السلوك : هو الدراسة العملية للتكييف السلوكي عند الحيوان .
(applied ethology) علم السلوك التطبيقي : دراسة سلوك الحيوان في المجال الإنساني .
(equine ethology) علم سلوك الفرس : يدرس سلوك الخيل في الحالات غير المقيدة .
النجاح في تدريب الخيل يتأثر على الأقل بـ ثماني متغيرات :
1_ عملية التعليم والقابلية لذلك
2_الحركية الحيوية للإنسان و التوازن .
3_ معرفة ومهارة الإنسان
4_طِباع الخيل
5_تشكيل الخيل
6_صحة وسلامة الخيل
7_التاريخ العائلي للخيل
8_بيئة التدريب
لا يوجد أمثلة عن الخيول البرية
أحصنةprzewalski منفصلة عن فصيلة الخيول المروضة بسبب الاختلافات الجينية والتشريحية .
دراسة سلوكهم يجب أن يتم بحرص منذ ظهورها من تجمع الجينات الضحلة التي تم ترشيحها من خلال 20 جيل من الآسر .
توفر الخيول الوحشية والقطعان التي تتلقى الحد الأدنى من الإدارة , معلومات مفيدة عن سلوك الخيل الطبيعي .
حين بدأ الترويض , قامت السلالات الانتقائية بخفض مستوى الوعي والقدرة على التعلم و لكن لم يتم التخلص بشكل كامل من ميول الخيل لفرط التفاعل .
لم تتغير القدرة على التعلم خلال العملية الانتقائية للسلالات , نفس الشيء قد لا يكون صحيحاً بالنسبة للتعود .
لذلك , التغيير المعرفي الرئيسي الظاهر خلال عملية انتقاء السلالة هو القدرة على التعود .
التحديات المخبرية المصممة لاختبار التعلم عند الخيل مقيدة بالقدرة على إدراك الموضوع .
عندما نعطي الخيل مهام التعلم البصرية , يعتمد أدائها على النظام البصري . قدرة الخيل على النظر إلى الأرض أثناء الرعي وتفحصه للأفق في آن واحد خوفاً من الحيوان المفترس يحد من قدرته في التركيز على موضوع واحد .
نصنّف الخيل على أنه ثنائي الكروم لأنه يمتلك نوعين من مخاريط أصبغة الصور .
الألوان التي تستطيع الخيل تمييزها بسهولة الأصفر , البرتقالي ومن ثم الأزرق .
يتم اختيار الخيل لمقاومتهم للتعود , كعائلة الخيول المخالفة المستخدمة في مسابقات رعاة الخيل .
يقضي الخيل 60% من وقته في الر